حفار ساق التين الاستوائي

حفار ساق التين الاستوائي - عالم النباتات

حفار ساق التين الاستوائي

حفار ساق التين الاستوائي - عالم النباتات

الاسم العلمي : Batocera Ruformaculata Dgree

  1. الوصف و دورة الحياة
  • حفار ساق التين الاستوائي هو خنفساء زرقاء اللون غامقة كبيرة الحجم ذات قرون استشعار طويلة تزيد عن طول جسمها البالغ من 5-6 سم الفكان قويان ويتميز الصدر بوجود شوكتين جانبيتين بارزتين.
  • وهو من فصيلة الحفارات ذات القرون الطويلة Ceramby cidae ، من رتبة غمدية الأجنحة Coleptera.
  • طولها أكثر من 5 سم، وقرونها أطول منها، لونها أسود مزرق. الحشرة الكاملة: خنفساء زرقاء اللون غامقة كبيرة الحجم ذات قرون استشعار طويلة تزيد عن طول جسمها البالغ من 5-6 سم الفكان قويات ويتميز الصدر بوجود شوكتين جانبيتين بارزتين.
  • واليرقة بيضاء اللون أسطوانية الشكل، رأسها بني غامق، يبلغ طولها عند اكتمال نموها ما يقرب من 10 سم.

حفار ساق التين الاستوائي - عالم النباتات

حشرة حفار ساق التين

  • تظهر الحشرة الكاملة خلال شهر حزيران، وتنجذب خلال طيرانها في الليل نحو الأنوار القريبة منها .
  • وتضع الأنثى بيوضها خلال فترات قد تمتد لأسابيع، بواقع 2-3 بيضة في الليلة الواحدة، داخل شقوق الأشجار.
  • تتغذى اليرقة بعد الفقس على الطبقة الموجودة تحت القشرة لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، ثم تحفر أنفاقها في عمق الخشب وتبقى هناك حتى أوائل الصيف الثاني، لتخرج حشرة كاملة، تعيد دورة حياتها.
  1. الأضرار
  • تنحصر الأضرار في الأنفاق التي تحفرها اليرقة في منطقة الساق والأغصان الكبيرة ذات القطر البالغ 8 سم وكذلك فيما تحدثه الحشرة الكاملة من تآكل في القشرة السطحية للساق والثمار والحديثة التكوين ويشتد الضرر ليبلغ حد الخطورة عند وجود عدد من اليرقات (6-7) في الساق الواحدة فتموت الشجرة بعد أن يتدنى إنتاجها
  1. الأعراض و الأضرار
  • تحفر اليرقات أنفاقًا واسعة في جذع الشجرة وفروعها الرئيسية التي يزيد قطرها عن 8 سم،

وعندما يصل عدد اليرقات في الشجرة الواحدة إلى 6-7 يرقات، فإن الشجرة تموت خلال ثلاثة أشهر , أما وجود عدد أقل من اليرقات فيسبب ضعف نمو الأشجار، وقلة محصولها.

  • كما تتميز الأعراض بظهور تآكل في القشرة السطحية لأشجار التين الفتية، والثمار المشكلة حديثاً، وذلك بفعل الحشرة الكاملة، كما وتخرج من فتحات الأنفاق خيوط بطول 2 سم مصنوعة من نشارة الخشب المتكتلة المصبوغة باللون الأحمر تتجمع عند جذع الشجرة
  1. عوامل تشجع الإصابة بالآفة

إن هناك 5 أسباب لإصابة أشجار التين به وهي:

  • عدم إلمام المزارع بطريقة زراعة التين وتحضير البستان بصورة جيدة وسليمة.
  • كما أن إهمال المزارع لكميات الأسمدة المضافة، أو خلل التسميد، يضعف الأشجار ومقاومتها.
  • كذلك فإن استعمال المبيدات من دون حلقة خاصة أو بجهل وقلة وعي يؤدي لانتشار أضرار المبيدات الحشرية.
  • ارتفاع درجات الحرارة وحدوث الجفاف يشجع هذا الحفار إلى حد كبير.
  • إهمال الفلاح لعمليات الري المنظمة لأشجار التين
  1. الوقاية و العلاج
  • يتركز العلاج في مكافحة الحشرة الكاملة قبل أن تتم عمليات التزاوج ووضع البيض ودخول اليرقات في عمق الخشب، وذلك بطريقة جمع الحشرة الكاملة وقتلها، منعاً لتكاثرها.
  • إزالة اليرقات من ثقوب الجذع المصابة باستخدام سلك من الحديد .
  • تقليم وتدمير الفروع المتضررة ودهن مكان القطع ب 5 ٪ أوكسي كلوريد النحاس (50 غ / لتر من الماء) .
  • تم استخدام العديد من المبيدات الحشرية بشكل وقائي لأشجار التين والمانجو الناضجة ، إما عن طريق الرش (بنسبة 0.1 ٪) أو الطلاء (بنسبة 0.5 ٪) للجذع والفروع على فترات من 1 – 2 أشهر. وتم الحصول على أفضل النتائج مع المونوكروتوفوس والفوسلون ، ورشها أو طلائها على فترات شهرية.
  • أجري بحث في باكستان بأن تم تنظيف الثقوب و تشريب قطع من الإسفنج أو القطن قياسها 0.15 سم3 بمبيد مونوكروتوفوس بنسبة 40 في المائة وأدخلت في فتحتين أو ثلاثة ثقوب يتراوح قطرها من 2 إلى 2.5 سم في جذوع أشجار التين والمانجو الرئيسية.
  • هناك حاجة إلى خمسة تطبيقات سنوياً كحد أقصى من 30 إلى 60 مل (12-24 مليلتر) من المبيد لكل حفرة وفقاً لمستوى الإصابة. تم تحقيق حوالي 80 في المائة من التحكم في حفارات الساق (Batocera rufomaculata) بعد 12 شهرًا من الاستخدام .
  • كما أعطت أقراص فوسفيد الألومنيوم (3 غ / ثقب) و ديكلوروفوس (0.1٪ رذاذ) السيطرة الكاملة.
  • استخدام الكاربوفيوران 5 بمعدل 3 غ لكل ثقب مخلوطة مع الطين.
  1. مكافحة حفار ساق التين

من أجل مكافحة حفار ساق التين تتبع جملة إجراءات وقائية، وأخرى علاجية، كالتالي:

مكافحة وقائية

  • تتم المكافحة الوقائية من خلال اهتمام المزارع بتحضير سليم لبستان التين قبل زراعته بمعنى آخر، تمهيد التربة اللازمة لزراعة غراس التين.
  • كما يعتني الفلاح بصورة أساسية بكميات محسوبة ومتوازنة من الأسمدة وخاصة المعدنية. بالإضافة لذلك، فإن عمليات الري المنظم لأشجار التين وكذلك التقليم الجيد تقلل كثيرًا من أعداد هذه الآفة وتقي البساتين منها.

مكافحة علاجية

  • أما المكافحة العلاجية فتتم باستعمال المبيد مثيل باراثيون Parathion methyl الذي يرش على الأشجار في الصيف.
  • كما يمكن الرش في الصيف باستخدام المبيد سايبرمثيرين (Cypermethrin). هذا الإجراء العلاجي كفيل بالقضاء على هذه الآفة إلى حد ما، ولكن الوقاية أهم من العلاج في مطلق الأحوال.

إجراءات الإدارة المتكاملة للبستان

تتم الإدارة المتكاملة للبستان المصاب بحفار ساق التين من خلال:

  • إجراء تنقيب للتربة على عمق حوالي 70 سم قبل زراعة التين.
  • ثم يتم تحديد مسافات الغراس بصورة دقيقة وهي 6م بين الصف والآخر، و4 م بين الشجرة والأخرى على الأقل.
  • كما يكون موعد الزراعة في الخريف في المناطق الدافئة، وفي الربيع في المناطق الباردة.
  • يتم إضافة الأسمدة الآزوتية والفوسفورية والبوتاسية بتوازن.
  • يراقب الفلاح الأشجار بصورة منتظمة للتأكد من خلوها من الآفات الحشرية وغير الحشرية والممرضات.
  • يجري المزارع الرش بالمبيدات الوقائية في حال الاشتباه بأي إصابات مرضية.
  • يتم استعمال المبيدات المنصوح بها من فوسفورية وكربماتية، ويتجنب المزارع المبيدات الباراثينوئيدية ومشتقات الفحوم الهيدروجينية.
  1. المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة بـ *

أضف تعليقا