تعفن الساق

تعفن الساق

‏Sclerotinia sclerotiorum الاسم العلمي .

نوع المرض:فطري

سبب المرض

يحدث مرض تعفن الساق الإسكلوريتيني بسبب الفطر الذي تنقله التربة Sclerotinia‏ ‏sclerotiorum، والتي يمكنها البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة من الزمن على بقايا النبات أو في التربة. وتكون معظم دورة حياتها في التربة، وهذا ما يفسر لماذا تبدأ الأعراض في الأوراق والأجزاء النباتية القريبة من الأرض. عندما تكون الظروف مواتية، فتستأنف النمو على المواد العضوية وأحياناً عن طريق غزو الأنسجة النباتية. كما أنها تستعمر جميع أجزاء النبات، قد تحمل البذور أيضاً العامل الممرض، إما على غلاف البذرة أو داخلياً. الدفعة الجديدة من الجراثيم المنتجة على النبات تكون محمولة جواً. المناخ الرطب تحت المجموع الخضرى تحبذه الجراثيم للانتشار على السيقان. يتطلب النمو الأولي للفطر عدة ساعات من الجو الرطب ودرجات الحرارة ما بين 15 إلى 24 درجة مئوية. ويلائم نموها وجود المغذيات الخارجية أيضاً. هذا الفطر لديه مجموعة واسعة من العوائل مثل الفول والكرنب والجزر والكانولا.

العائل

. يوجد كذلك في الفاصولياء الفليفلة والفلفل الحار الباذنجان البسلة الخيار الكوسة الطماطم ،الكرنب, البطاطا البازيلاء والحمص القطن, فول الصويا البصل, البامية البطيخ, كانولا, عدس الكريلا (القثاء المر), التبغ.

الظروف المناسبة

المناخ الرطب تحت المجموع الخضرى تحبذه الجراثيم للانتشار على السيقان. يتطلب النمو الأولي للفطر عدة ساعات من الجو الرطب ودرجات الحرارة ما بين 15 إلى 24 درجة مئوية. ويلائم نموها وجود المغذيات الخارجية أيضاً..

دورة المرض

التصلب الناتج على الأنسجة المريضة هو عبارة عن هياكل تعيش في الشتاء وتبقى على قيد الحياة، ويبلغ طولها حوالي 2 إلى 20 ملم. ويعيش التصلب في حالة سبات على التربة أو فيها خلال أشهر الشتاء. في أشهر الربيع والصيف والخريف، وفي ظل الظروف الرطبة، يتطور تصلب الجلد إلى هياكل صغيرة، ذات لون أسمر، على شكل بوق، تشبه الفطر تسمى apothecia. تسمى الجراثيم المنتجة في العطارة بالأبواغ الأسكوية، والتي يتم تفريغها قسراً وتحملها الرياح إلى النباتات الحساسة. يتم العثور على Apothecia بشكل متكرر في أماكن رطبة ومحمية أسفل الأوراق السفلية للنباتات الناضجة.

تتطلب الأبواغ الأسكوية عناصر غذائية وطبقة رقيقة من الماء على سطح النبات حتى تتمكن من الإنبات وإصابة النبات. تعتبر أزهار العديد من النباتات، بما في ذلك الأعشاب الضارة، مصدرًا ممتازًا للمواد المغذية لإنبات الأسكوسبوري. مصادر العناصر الغذائية الأكثر ملاحظة في حقول الإنتاج في نيويورك هي أوراق المخمل وزهور الرجيد الشائعة، والتي غالبًا ما يتم العثور عليها مصابة بـ Sclerotinia sclerotiorum . ولزهور الفول أهمية في تلك المحاصيل. ينمو العامل الممرض من أجزاء الزهرة المصابة إلى ساق وقرون صحية عندما تكون على اتصال مع بعضها البعض.

الظروف الرطبة الباردة (أقل من 85 درجة فهرنهايت) تساعد على تطور العفن الأبيض، لكن الفطر يمكن أن ينمو على نطاق واسع من درجات الحرارة. يتطلب الفطر رطوبة كبيرة حتى ينبت التصلب ولكي تصيب الأبواغ الأسكوية النباتات. وقد لوحظ أن العفن الأبيض أكثر انتشارًا في محاصيل الفول والملفوف حيث يوجد تقييد لدوران الهواء بسبب المناطق المنخفضة والغابات المحيطة بالحقل. وذلك لأن سوء تصريف الهواء يسمح بالاحتفاظ بالرطوبة في التربة والنباتات لفترة أطول من الزمن. الفترة الرطبة الممتدة الناتجة تساعد على تطور العفن الأبيض.

التأثير

دورات قصيرة، أو دورات مع محاصيل أخرى حساسة، أو الاستخدام المتكرر للأصناف الحساسة.

سوء إدارة الحشائش عريضة الأوراق الحساسة.

الحقول التي تحتوي على جيوب سيئة التصريف للهواء أو خطوط الأشجار أو غيرها من الحواجز الطبيعية التي تقلل من حركة الهواء.

الأعراض

. تظهر بقع على الثمار أو الأوراق أو أعناقها.

. تتغطي البقع بعفن أبيض قطني.

. فيما بعد تتكون تراكيب تشبه الثاليل.

. يحدث ذبول للجذع وأجزاء النبات العلوية.

تختلف الأعراض بين الأنواع العائلة، ولكن هناك عدد من أوجه التشابه في البداية، تظهر بقع مغمورة مائياً بشكل غير منتظم على الثمار أو الأوراق أو أعناقها. ومع توسعها، تصبح المناطق المتضررة مغطاة بطبقة قطنية بيضاء فطرية، وفي مراحل لاحقة تتبعثر مع تتألل مرئى رمادي أو أسود مثل ما يشبه الهياكل التناسلية وتسمى سكليروتيا.

صورة لأعراض تعفن الساق على أوراق الملفوف بحيث تظهر بقع قطنية ذات اللون الابيض على الأوراق

صورة لمراحل متقدمة من مرض تعفن الساق على أوراق الملفوف يبين شدة الإصابة

صورة توضح البقع البيضاءعلى أوراق الملفوف نتيجة الإصابة بمرض تعفن الساق

الإجراءات الوقائية

. استخدم بذوراً صحية من مصادر معتمدة.

. اختر أصنافاً مقاومة أو أكثر تحملاً للمحصول المعني في حال توافرها.

. لا تزرع في أرض مصابة سابقاً.

. ازرع على مسافات زراعة متباعدة للسماح بالتهوية الجيدة للمحاصيل.

. استخدم الأسلاك أو الدعامات الخشبية لتثبيت النباتات.

. راقب الحقل ولاحظ ظهور أعراض المرض.

. كافح الحشائش في الحقل والمناطق المجاورة.

. قلم الأفرع أو الأجزاء المصابة من المحاصيل.

. لا تفرط في التسميد أثناء مراحل النمو المتأخرة.

. وتجنب الرى الغزير أثناء مراحل النمو المتأخرة.

. لا تقم بحراثة الأرض، حيث أن عدم الحراثة يقلل من فرص الإصابة وتطور المرض.

. واعمل على تناوب المحاصيل مع محاصيل أخرى غير مضيفة مثل الحبوب.

المكافحه العضوية

قد تم استخدام التركيبات الحبيبية من جراثيم الفطريات المتطفلة Coniothyrium minitans أو أنواع من التريكوديرما على التربة للحد من الحمل الفطري من الإسكليروتينيا، فتعيق تطور المرض.

المكافحة الكيميائية

عليك دائماً اتباع نهج متكامل من التدابير الوقائية جنباً إلى جنب مع المقاومة البيولوجية، إذا كان ذلك متاحاً. ينصح باستخدام المبيدات الفطرية الورقية فقط في الحقول التي تعاني من تطور شديد للمرض. تختلف طرق العلاج تبعاً للمحصول المعني ومرحلة النمو. إن مكافحة مرض الإسكليروتينيا على الكرنب والطماطم والفاصوليا صعب جداً. ولكن مبيدات الفطريات المبنية على أساس إبروديون وأوكسي كلوريد النحاس بواقع 3 جم / لتر من الماء قد أظهرت مكافحة فعالة على الخس والفول السوداني. وقد لوحظ تطور للمقاومة لبعض هذه المركبات.

المراجع

مارغريت تاتل ماكغراث

أستاذ مشارك

مركز لونغ آيلاند للبحوث والإرشاد البستاني (LIHREC)

قسم أمراض النبات وبيولوجيا الميكروبات النباتية

كلية علوم النبات التكاملية

كلية الزراعة وعلوم الحياة

جامعة كورنيل

Mtm3@cornell.edu

تم إعدادها في الأصل لموقع الويب VegetalMD Online كصحيفة حقائق حول العفن الأبيض على الفاصوليا بقلم هيلين آر ديلارد وعلى الملفوف بقلم جورج س. أباوي وجي إي هانتر. تم تحريره وتحديثه في أغسطس 2022 بواسطة مارغريت تاتل ماكغراث وسارة بيثيبريدج.

العفن الأبيض الكشفي ، شبكة حماية المحاصيل CPN-1010B، 2015

الكشفية عن أمراض جذع فول الصويا ، شبكة حماية المحاصيل CPN 1002، 2015

الكشف عن العفن الأبيض في النسخة الثلاثية لفول الصويا، شبكة حماية المحاصيل CPN-1002A، 2015

فيديو العفن الأبيض لفول الصويا (Sclerotinia Stem Rot) ، شبكة إدارة النباتات، 2016

Sporecaster، المتنبئ بالعفن الأبيض لفول الصويا (تطبيق الهاتف الذكي) ، جامعة ويسكونسن

معلومات عن هذا المرض مقدمة من دوجلاس ج. جاردين، الأستاذ الفخري بجامعة ولاية كانساس وشبكة حماية المحاصيل 4/2020