نيماتودا تعقد الجذور 

امراض الخيار                                                             

اسم المرض: نيماتودا تعقد الجذور 

 الاسم العلمي: Root Knot Nematode

  عائلة المرض: تصيب محاصيل العائلة القرعية والباذنجانية ومعظم نباتات المحاصيل الحقلية.  

 أعراض المرض: يلاحظ تقزم في نمو النبات واصفرار الأوراق وذبولها خلال ساعات النهار الحارة ونادرا ما تموت النباتات مبكرا بسبب الإصابة ويلاحظ ظهور عقد على الجذور المصابة وهي عبارة عن انتفاخات ناتجة عن زيادة الخلايا وزيادة شرعة انقسام الخلايا وتعيق العقد امتصاص الماء والاملاح بكميات كافية وتحتوي على الاطوار المختلفة للديدان الثعبانية المسببة للتعقد وقد لا تتكون العقد الجذرية في حالة إصابة محاصيل الذرة والاسبقرس والبصل اذ ان الانثى مفلطحة الشكل وتشبه حبة الكمثرى كذلك يلاحظ الضعف العام وموت بعض النباتات الذي يعقب الاصفرار نتيجة لتلف الجذور وتحللها كما يلاحظ أيضا اختزال المجموع الجذري وعدم تكون الشعيرات الجذرية الرفيعة .

 أسباب المرض: ينتج المرض عن الديدان الثعبانية المسببة لمرض تعقد الجذور وهي من جنس Meloidogyne وتتواجد بعدة أنواع قد يبلغ عددها 70 نوعا.

 الظروف المناسبة لانتشار المرض: ينتشر مرض النيماتودا تعقد الجذور في الوسط الرطب، الدافئ وتتراوح درجة الحرارة المناسبة لتتطور الاطوار المختلفة من 27-30 درجة مئوية وقد تنتج من ثلاث الى خمسة أجيال خلال الموسم ويحتاج الجيل الواحد الى 30 يوما بالاعتماد على رطوبة التربة ودرجة حرارة الجو. تقل اعداد النيماتودا عندما تنخفض درجة الحرارة عن 15 درجة مئوية او تزيد عن 33 درجة مئوية ورطوبة التربة ضروروية لفقس البيوض وحركة اليرقة. 

 دورة تطور المرض: تتكاثر بوجود الذكر ودون وجوده أي انه يمكن ان يكون التلقيح ذاتيا وعندما تفقس البيوض يخرج منها الطور الثاني لليرقة وهو الطور المعدي الذي يسبح في التربة ليهاجم الجذور وداخل انسجة الجذر يحدث الانسلاخ الثاني وينتج عنه الطور الثالث لليرقة ثم تحدث عدة انسلاخات ينتج عنها الطور اليافع أي الذكروالانثى ويحدث التلقيح عندما تصبح الانثى جاهزة لوضع البيض تستدير مؤخرتها في اتجاه سطح الجذر لوضع البيض في الكيس الجيلاتيني وتضع الانثى الواحدة المئات من البيوض وبعدها يغادر الذكر الجذر وقد تبقى الاطوار المختلفة داخل الجذر فتتنج عنها العقد والانتفاخات وتتأثر دورة الحياة بالعوامل المناخية ويكون مصدر العدوى في المواسم المتلاحقة من البيوض الموجودة في بقايا النباتات المصابة من الموسم الماضي او في التربة كما يمكن ان تنتقل الإصابة من خلال الاشتال وأجزاء النباتات المستوردة المصابة.  

 خسائر انتشار المرض: تسبب خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة لتلف الجذور التي تفقد وظيفتها بسبب نمو الاطوار المختلفة للديدان داخل انسجة الجذر.

 استراتيجية المكافحة: استخدام نهج إدارة الآفات المتكاملة – IPM، والذي يتضمن استخدام طرق مكافحة مختلفة للسيطرة على انتشار النيماتودا وتجنب أخطار العدوى المرتبطة بالفطريات أو البكتيريا بشكل فعال. فمن خلال التركيز على مكافحة النيماتودا يمكننا حماية محاصيلنا من الامراض المركبة وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.

 تدابير وقائية لمنع حدوث المرض: معاملة الأرض المصابة بالمبيد النيماتودا الموصى به قبل الزراعة، او عند اكتشاف الإصابة يتم المعاملة فورا. وفي بعض الزراعات تكون المعاملة قبل الزراعة ب 3 ايام اذا كان معروف ان الارض موبوءة النيماتودا او بعد الزراعة ب 3 – 7 ايام ويمكن ايضا المعاملة بعد الزراعة ب 30 يوم.

 توصيات مكافحة عضوية وكيمائية:

1. معاملة الاشتال بالماء الدافئ في درجة حرارة 50 م مدة عشر دقائق وذلك لقتل اليرقات الملوثة ويمكن معاملتها بالمطهرات الكيميائية للحيلولة دون انتقال الإصابة الى الأراضي الغير ملوثة.
2. معاملة التربة بالحرارة او المبخرات الكيميائية وذلك للقضاء على مصدر الإصابة وهو البيوض الموجودة في التربة. كما تساعد الحراثة الصيفية على تقليل اعداد النيماتودا. 
3. زراعة الأصناف المقاومة وزراعة المصائد النباتية، مثل نباتات الماري جولداذ تستطيع اليرقات اصابتها ولكنها لا تسمح لها بالنمو او التكاثر ومن الأصناف ال مقاومهMarmande, Roforto. 
4. اتباع دورة زراعية تتضمن محاصيل لا تصاب بالمرض، كالشوفان او القمح، لتقليل اعداد الديدان في التربة. 
5. إضافة المادة العضوية للتربة لتشجيع الميكروبات المنافسة لنيماتودا تعقد الجذور.
6. عزق الأعشاب والتخلص منها.
7. استخدام المكافحة البيولوجية بفطر الاندومايكورايزا، Glamus او  Trichoderma، او بكتيريا Pasteuria Penetrans ، او فطر Paecilomyes Lilacinus.