جدول محتويات المقالة
Toggleمرض تفحم قصب السكر (التفحم السوطي) من الأمراض المنتشرة والتي تسبب خسارة كبيرة لهذا المحصول الهام؛ ولذلك نحن في موقع عالم النباتات WORLD OF PLANTS قمنا بتوضيح أسباب مرض تفحم قصب السكر، وأعراضه، والإجراءات الوقائية التي يجب إتباعها.
ما هو مرض تفحم قصب السكر (التفحم السوطي)؟
مرض تفحم قصب السكر هو مرض فطري يصيب قصب السكر ويسببه فطر Sporisorium scitamineum. والسمة الأكثر شهرة لهذا المرض هي النمو الأسود أو الرمادي الذي يشار إليه باسم “سوط التفحم smut whip”. و قصب السكر المصاب يعاني من التقزم الشديد و خسائر كبيرة في الإنتاج، وتعتبر الخسائر بنسبة 30-100٪ شائعة في الأصناف سريعة التأثر.
أسباب انتشار مرض تفحم قصب السكر (التفحم السوطي)
ينتشر مرض تفحم قصب السكر في المقام الأول عن طريق تشتت الجراثيم بواسطة الرياح أو عن طريق زراعة قصاصات قصب مصابة أو ملوثة. وتنتشر غالبية الجراثيم عادة على مسافة قصيرة فقط مثل 10-15 متر، ولكن في حالة الرياح القوية أو الأعاصير يمكن للجراثيم السفر عدة كيلومترات؛ ومن الممكن ان تنتشر الجراثيم عن طريق حركة الآلات والأحذية ممكنة أيضًا.
ويمكن للجراثيم البقاء على قيد الحياة لمدة 2-3 أشهر فقط في التربة الرطبة، وتبقي لفترات أطول في التربة الجافة أو البيئات الجافة الأخرى. ويمكن للفطريات البقاء على قيد الحياة داخل نباتات قصب السكر المصابة طالما أن النبات باقي على قيد الحياة؛ وللعلم يتطلب نباتًا حيًا لإنتاج الجراثيم
سبب مرض تفحم قصب السكر (التفحم السوطي)
تظهر مظاهر الإصابة بمرض تفحم قصب السكر (التفحم السوطي) في عدة أشكال، تدل على وجود العدوى الفطرية المسببة للمرض. ويمكن رصد العلامات التالية للإصابة:
- استطالة النباتات المصابة بسمك أقل وطول سلاميات أطول مقارنة بالنباتات السليمة.
- زيادة عدد الأشطاء في الجورة المصابة.
- تشابه الأشطاء المصابة مع الحشائش في الشكل والمظهر المورفولوجي.
- تكون أوراق الأشطاء المصابة رفيعة وذات أنصال ضيقة.
- نمو الخلفات والبراعم المصابة بشكل أسرع من النباتات السليمة.
- انتفاخ النباتات المصابة واتخاذها شكلًا اسطوانيًا يشبه “السوط” مع استطالة القمة النامية.
- التفاف النباتات المصابة حول نفسها بشكل حلزوني دون تفريعات.
- يمر السوط المصاب بعدة مراحل لونية تبدأ بالفضي، ثم الإردوازي، ثم الرمادي، وأخيرًا الأسود المتفحم.
- انفجار السوط المصاب ونشر جراثيمه، مما ينقل العدوى إلى النباتات المجاورة والتربة.
- يؤدي انفجار الأسواط إلى تلوث بيئي للهواء في محيط منطقة الإصابة
اعراض ومظاهر الاصابة بمرض تفحم قصب السكر
من أهم مظاهر الاصابة بالتفحم ضعف نمو النباتات المصابة قصر وضيق انصال أوراق البادرات وانتصابها زيادة التخليف بصورة كبيرة ، استطالة القمة النامية للنباتات المصابة وظهور السوط الاسود في نهاية القمة ويتلون هذا السوط باللون الفضي ويحوي بداخله جراثيم الفطر السوداء بعد ٣ – ٤ أشهر بالنسبة لقصب الغرس .
المكافحة المتكاملة لمرض التفحم
تبدأ اجراءات مكافحة مرض التفحم بزراعة عقل سليمة وخالية من جراثيم المرض.
زراعة اصناف مقاومة للمرض ، معالجة التقاوي بالنقع في الماء الساخن علي درجة 50 درجة مئوية لمدة 20 دقيقة ويمنع زراعة القصب في الاراضي المصابة لمدة موسم علي الاقل كما ينبغي الالتزام بحزمة التوصيات الفنية خلال مراحل نمو النبات. وتجديد الزراعة بعد الخلفة الرابعة والتخلص من الجور المصابة بحرقها خارج الحقل مع الحرص علي وضعها في اكياس بلاستيك قبل نقلها عبر النباتات السليمة ذلك في حالة عدم تجاوز الاصابة نسبة 5% اما في حالة زيادة الاصابة عن هذه النسبة فيتم الحرق داخل الحقل مع فج التربة وتمشيط وازالة الكعوب ثم ري وغمر الحقل بالماء لمدة 7 – 10 أيام وبعد الجفاف يتم الحرث والتشميس عدة مرات وزراعة الارض بمحصول آخر .
اجراءات وقائية لمرض تفحم قصب السكر
- عليك بزراعة أصناف مقاومة من النباتات، خالية من الأمراض.
- كما يجب عليك تدوير المحاصيل بشكل واسع.
- وقم باستخدام المعالجة الحرارية لإنتاج بذور التكاثر (معالجة بالهواء الساخن الرطب – عند 54 درجة مئوية لمدة 150 دقيقة أو المعالجة بالماء الساخن عند 50 درجة مئوية لمدة ساعتين).
وفي الختام، نود ان ننوه علي اننا نحن في موقع عالم النباتات WORLD OF PLANTS نقدم لك كل ما يلزمك من خدمات في عالم النباتات، فنحن نقدم لكل المزارعين والمهتمين بالنباتات ثلاث خدمات رئيسية هي:-
- خدمة تقديم الاستشارات بالذكاء الاصطناعي لمساعدتك في التعرف على الأمراض التي تصيب النباتات وكيفية التعامل معها.
- مدونة عن النباتات والأمراض التي تصيب النباتات والعناية بمختلف المحاصيل … انت تتصفح الآن إحدى مقالاتها الآن.
- تطبيق يقوم بتقديم استشارات زراعية للعملاء وايضاً خدمة تصوير الأمراض ومعرفة علاجها مجانا – انقر لتحميل نسخة الأندرويد من متجر جوجل بلاي، أنقر لتحميل نسخة IOS من متجر تطبيقات أبل.
المراجع