تقرح المواحل

الأسباب

يسبب تقرح المواحل الممرض البكتيري Xanthomonas citri subsp. citri. يمكن للبكتيريا أن تبقى على قيد الحياة في المواد النباتية المصابة مثل الأوراق والأفرع والثمار، بالإضافة إلى التربة الملوثة والأسطح المختلفة، بما في ذلك الأدوات والمعدات المستخدمة في بساتين المواحل.

الظروف المواتية للانتشار

ينتشر تقرح المواحل أساسًا عن طريق الأمطار التي تحركها الرياح، والتي يمكن أن تنشر خلايا البكتيريا على مسافات بعيدة. كما يمكن نقل المرض عن طريق المواد النباتية المصابة أو الأدوات والمعدات الملوثة، بالإضافة إلى النشاط البشري في بساتين المواحل. تساعد الظروف الدافئة والرطبة وفترات هطول الأمطار الغزيرة أو الري بالرش على انتشار المرض وتطوره. الأنسجة النباتية الحديثة والرقيقة أكثر عرضة للإصابة من الأنسجة الناضجة والمتصلبة.

دورة المرض

تبدأ دورة مرض تقرح المواحل بإدخال البكتيريا الممرضة إلى بساتين المواحل، حيث يمكن للبكتيريا أن تدخل النبات عبر الفتحات الطبيعية مثل الثغور أو الجروح الناجمة عن الرياح أو البرد أو الأضرار الميكانيكية. بمجرد دخولها النبات، تتكاثر البكتيريا وتسبب تكوين الآفات على الأوراق والأفرع والثمار. خلال فترات الطقس الرطب، تتدفق البكتيريا من الآفات ويمكن نشرها عن طريق الرياح أو الأمطار أو المياه المتناثرة إلى أجزاء أخرى من النبات أو إلى الأشجار المجاورة. يمكن أيضًا أن تبقى البكتيريا على قيد الحياة في بقايا النبات أو التربة أو على الأسطح الملوثة، مما يشكل مصادر محتملة للعدوى للمواسم الزراعية المقبلة.

الخسائر

يمكن أن يسبب تقرح المواحل خسائر اقتصادية كبيرة في إنتاج الليمون والمواحل الأخرى. يمكن للمرض أن يقلل من غلة الثمار وجودتها، بالإضافة إلى إضعاف الأشجار مما يجعلها أكثر عرضة للأمراض والضغوطات البيئية الأخرى. في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي المرض إلى فقدان المحصول الكامل للموسم.

استراتيجيات المكافحة

تشمل استراتيجيات مكافحة تقرح المواحل اتخاذ تدابير صارمة للحجر الصحي وإزالة وتدمير المواد النباتية المصابة واستخدام الشتالات الخالية من الأمراض. يمكن رش المبيدات البكتيرية القائمة على النحاس لحماية الأشجار السليمة، ولكن فعاليتها محدودة بمجرد استفحال المرض. يمكن للممارسات الزراعية مثل التقليم السليم ونظافة البستان أن تساعد في الحد من انتشار المرض.