Aphids  المن

Aphids  المن - عالم النباتات

Aphids  المن

الإسم العلمي:Aphidoidea

نوع المرض:حشرات

مسبب الافة : Black aphid The –أو   The Green Prach Aphid

سبب المرض:

نتيجة امتصاص العصارة ينخفض محتوى أوراق الخس من الفيتامينات المضادة للأكسدة والعناصر الغذائية. تتماوت أنسجة النبات مع الوقت وتصفر الأوراق، ويحصل فقد في الأوراق 80% وتصبح غير صالحة لإعداد السلطة أو للتغذية الطازجة.

العائل:

يوجد كذلك في التفاح الإجاص العنب الفاصولياء والخس الفليفلة والفلفل الحار الباذنجان الكرز المشمش الخوخ البسلة الخيار اليقطين, الكوسة الطماطم الكرنب, البطاطا, اللوبيا الخضراء والسوداء البسلة الهندية والبسلة الحمراء البازيلاء والحمص القطن قمح, فول الصويا البصل الثوم, الأرز الدخن اللوز الذرة الرفيعة الذرة الفراولة, الكشمش الزيتون, الموز, البطاطا الحلوة البامية الحمضيات (الموالح الفول السوداني المانجو البابايا البقرة, قصب السكر الشعير القهوة البطيخ الورود, بنجر السكر الرمان, كانولا عدس, القرنبيط الفستق الحلبي نباتات الزينة الجوافة الكركم الزنجبيل, الكريلا القثاء المر) التبغ.

 الظروف المناسبة:

على الرغم من أن حشرة من الخس أكثر شيوعًا في فصل الربيع، إلا أن العوامل المرتبطة بتغير المناخ، مع فصول الشتاء الأكثر اعتدالًا، تزيد من احتمال ظهورها في المواسم الباردة. تتباطأ قدرتها على التكاثر والتطور عند درجات حرارة أقل من 10 درجة مئوية، ولكنها تكون أسرع بكثير عندما تتجاوز درجات الحرارة 20 درجة مئوية.

التأثير:

إن حشرة المن على الخس هي واحدة من الحشرات الماصة للعصارة-الثاقبة لأجزاء النبات التي تنتشر في الحقول وتوجد في أي مكان في العالم ولها مدى كبير من النباتات التي تعتبر عائل أساسي لها، وتصيب آلاف الأنواع من النباتات كالتبغ والبصل والثوم والكرات والخوخ والتفاح والبندورة وغيرها، ويكون ضررها قوي جدًا، حيث تتركز مهمتها الأساسية في مص عصارة النبات الخلوية، وهي بذلك تضعف النبات وتمنع عنه نواتج التمثيل الضوئي والغذاء، كما لا يستفيد نبات الخس من السماد المضاف فيقل مردود الأوراق الناضجة (الأوراق المستعملة للغذاء وصنع السلطات الشهية المفيدة) وكذلك يضعف المحصول. تنتشر حشرات المن في كل بقاع العالم، مع عدد أجيال كبير للغاية مما يصعب الوقاية منها،  تصيب هذه الحشرات الخس وتسبب خسارة اقتصادية للمزارع تصل أحيانًا إلى 80% من الأوراق عند التجاهل وعدم الاهتمام.

دورة حياة:

تقضي حشرة المن على الخس فصل الشتاء كحورية أو حشرة كاملة مختبئة على نبات الخس أو أجزاء نباتات عشبية في الحقل، وتبدأ دورة حياة المن على الخس بظهور الجيل الأول في الحقول المزروعة مع ارتفاع درجات الحرارة المناسب لتطور الحوريات. بعد ذلك، تتزاوج الحشرات وتظهر حوريات جديدة مع توافر الحرارة 22-23 مئوية والرطوبة المثالية 75% ومع ظهور الأجيال تتطور الحشرات من حوريات إلى حشرات كاملة، ثم تبدأ بالتغذية على عصارة نبات الخس في الأوراق فيموت ويضعف بالتدريج ويصبح في طور اللا جدوى الاقتصادية وغير مجدي زراعيًا.

الأعراض:

. مهاجمة الحوريات الصغيرة والحشرات الكاملة لأوراق (أوراق صغيرة وكبيرة) نبات الخس مفضلة الغض والفتي منها.

. تمتص الحشرات عصارة النبات، من الأوراق، فيضعف نبات الخس ويصبح في حالة وهن عام وجفاف وذبول تدريجي وشحوب للأوراق يظهر بوضوح مع تقدم الإصابة.

. نتيجة امتصاص العصارة ينخفض محتوى أوراق الخس من الفيتامينات المضادة للأكسدة والعناصر الغذائية.

. تتماوت أنسجة النبات مع الوقت وتصفر الأوراق، ويحصل فقد في الأوراق 80% وتصبح غير صالحة لإعداد السلطة أو للتغذية الطازجة.

. تتدنى كذلك إنتاجية الهكتار الواحد المزروع من الخس وينخفض الإنتاج 60-70%.

. حشرات المن تضعف العمليات الغذائية في جسم النبات ولا يستفيد نبات الخس من السماد فيقل تمثيل الغذاء ونقله وتوزيعه ضمن النبات.

. ضعف النبات نفسه يجذب حشرات أخرى خطيرة كحشرات التربس التي تصيب الخس، وديدان الجذور التي تقرض وتتلف الجذور (الدودة المخططة السلكية) والنيماتودا والحالوش وغيرها.
Aphids  المن - عالم النباتات

صورة تبين أعراض المن على الخس 

Aphids  المن - عالم النباتات

صورة للأعراض التي تخلفها حشرة المن على الخس 

الإجراءات الوقائية:

. حراثة أساسية لعمق 30 سم تضاف معها الأسمدة العضوية، يتبعها تنعيم وتفتيت لتربة زراعة الخس على عمق 12- 15 سم بآلات الحش الدوارة، أو المحاريث القرصية الخاصة لذلك.

. فصل زراعة الخس عن زراعة باقي الخضار من بندورة وخيار وثوم وبصل وأيضًا فصل زراعة الخضار عن زراعة الأشجار المثمرة كالحمضيات واللوزيات والتفاحيات.

. مراقبة المزارع لحقول الخس بصورة دورية في الربيع والشتاء بمراقبة الأوراق والمجموع الخضري وتأكده من خلوه من المن وأعراضه.

. كما يسعى المزارع للتخلص من الأعشاب المحيطة بحقل الخس، لأنها تضمن للآفات التحرك والاختباء بين مكونات هذه الحشائش (آفات الجراد والديدان وغيرها).

. أيضًا يعتمد المزارع على التسميد المتوازن بالآزوت N والفوسفور P و( خاصة البوتاس K للخس، لإعطاء دفعة مناعية للنبات ضد الآفات ومنها المن)، حيث يضاف البوتاس للخس بمعدل 60 كغ في الهكتار، والفسفور بمعدل 80 كغ في الهكتار.

. الآزوت يضاف على دفعات وليس دفعة واحدة؛ فمرة عند الزراعة تشمل 2/3 من الكمية، ومرة ثانية 1/3 الكمية عند العزيق لنبات الخس، ومرة ثالثة عند عقد الأزهار تشمل 1/3 الكمية بمعدل 30- 60 كغ/ هكتار آزوت.

. يحرص المزارع قدر الإمكان على العناية العامة بنباتات الخس من ري وعزيق غيرها من خدمات زراعية، حيث يتم العزيق لعمق 12-15 سم ويكرر ثلاث مرات حتى العقد والحصول على الأجزاء المطلوبة (الأوراق للسلطة أو للتغذية الطازجة).

. اعتماد تقنية الري بالتنقيط للخس (وهو أمر موصى به جدًا) مع تقنية الأسمدة الذوابة بمياه الري؛ وهذه التقنية تضمن التنظيم في الري وقتل الحشرات من خلال المبيد المضاف لماء الري.

. إضافة الكربون العضوي أو الفحم الحيوي لتحسين خواص التربة ومد نبات الخس بالغذاء والقوة والحيوية ولرفع الإنتاجية والمردود

المكافحة العضوية:

تتم الوقاية بزراعة الخس على مسافات مناسبة وهي 20 سم بين النباتات و 25 سم بين الخطوط، وتجنب الكثافة العالية في وحدة المساحة، واستعمال تقنية الأسمدة الذوابة بمياه الري مع ري بالتنقيط، وعدم زيادة التسميد الآزوتي.

المكافحة الكيميائية:

يتم علاج حشرة المن على الخس نهائيًا من خلال استعمال المبيد براثيون Parathion، أو مالاثيون Malathion، أو المبيد براثيون مثيل (Parathion) methyl، أو المبيد دميتون إس مثيل Dimeton s Methyl برش البراعم والأوراق على نبات الخس. تعطي هذه المبيدات المذكورة نتائج فعالة في حقول الخس المصابة بالمن.

المراجع:

^ أ ب “Aphid”, www.britannica.com, Retrieved 25-11-2019. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح “Aphids Management”, Ipm.ucanr.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited. ^ أ ب “INTEGRATED PEST MANAGEMENT (I.P.M.) FOR APHIDS”, hgic.clemson.edu,8-7-2019، Retrieved 25-11-2019. Edited. ↑ Ron Patterson, Ricardo Ramirez, “digitalcommons.usu.edu”، digitalcommons.usu.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited. ↑ “Biological Control of Aphids”, Ipm.uconn.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited. ↑ “Aphids on Shade Trees and Ornamentals”, extension.colostate.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited. ^ أ ب ت “Aphids in the home yard and garden”, extension.umn.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited. ↑ “Aphids In the home yard and garden”, extension.umn.edu, Retrieved 25-11-2019. Edited. ↑ “Aphididae “, www.itis.gov, Retrieved 25-11-2019. Edited.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة بـ *

أضف تعليقا